السبت، 18 أبريل 2015

تعريف الصيام وانواعة

الصيام تعريفه وانواعه
عطية مرجان ابوزر
الصيام : ذكر الصيام في القران - دلالة على فريضة الصوم لشهر رمضان - في الايات التالية :
وردت كلمة الصيام في القران ستة مرات في الايات التالية:-

  1. حول فريضة الصيام "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة : 183]
  2. حول زمن الصيام ومواعيده " وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ " [البقرة : 187]
  3.  المعاشرة في الصيام الفريضة"أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ  "[البقرة : 187]
  4. صيام كفارة القتل الخطأ :وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 92]
  5. صيام كفارة اليمين الغموس" اَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة : 89]
  6. صيام كفارة الصيد وانتم حرم:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [المائدة : 95]
  7.  صيام كفارة الطلاق"فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المجادلة : 4]
  8. وصيام الفدية في الحج :- وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [البقرة : 196]
صيام عن الكلام كصوم مريم عليها السلام
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً [مريم : 26]
الصيام في شهر رمضان من كل عام , فرض عين على كل مؤمن بدليل نص الآية الأولى " كُتب عليكم الصياموالصيام في اللغة : الإمساك عن الشيء فعلا أو كلاما ,كقوله تعالى:{ إِنّى نَذَرْتُ للرحمن صَوْماً}[ مريم : 26 ] أي : إمساكاً عن الكلام  وهو في الشرع : الإمساك عن المفطرات مع اقتران النية به من طلوع الفجر إلى غروب الشمس 

قوله : { كَمَا كُتِبَ عَلَى الذين مِن قَبْلِكُمْ }  كما كان فريضة مكتوبة على من قبلكم من المؤمنين - أهل الكتب السماوية - , أن الله أوجب على هذه الأمة الصيام كما أوجبه على الذين من قبلهم .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصيام فريضة على كل الانبياء من قبل محمد عليهم السلام جميعا:بدليل قوله تعالى« صيام رمضان كتبه الله على الأمم قبلكم »
قوله تعالى : {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} والتقوى دوما هي تقوى الله من المعصية ,وفي الصيام تقوى للصائم لأنها تكسر الشهوة ، وتضعف دواعي المعاصي
النهي النبوي عن وصال الصيام النافلة :
قال الله عز وجل: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾البقرة: 187
 في هذه الآية إشارة علمية طبية إلى عدل الوصال في الصيام . ثم يأتي النهي من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فيقول :(لا تواصلوا فأيكم أراد الوصال فليواصل حتى السحر) رواه أبو داوود.
الاعجاز القراني الحقيقة العلمية للصيام :
قال المختصون في مجال الصحة الغذائية : إن الصيام في رمضان يتواصل مع تغيرات هرمونية في جسم الصائم ، تهدف إلى المحافظة على تزويد خلايا الجسم بحاجتها من الطاقة الحيوية اللازمة للقيام بالوظائف الحيوية والفسيولوجية المختلفة، إذ يقل منسوب هرمون الأنسولين بعد ساعات من تناول وجبة السحور، ويبدأ بعدها هرمون الجلوكاجون بالارتفاع ليضمن المحافظة على منسوب سكر الدم (الجلوكوز) ضمن مستوياته الطبيعية، من خلال القيام بعمليات تحلل الجليكوجين حين يبدأ الجسم بالتحول إلى الاعتماد على أكسدة الأحماض الدهنية الموجودة في الأنسجة الدهنية لإنتاج طاقة الغذاء. لذا يزداد اعتماد الجسم على أكسدة الأحماض، وإنتاج الأجسام الكيتونية لمصدر الطاقة، والتي تؤدي ارتفاع منسوبها في الدم، وتراكمها في الجسم إلى حصول تغيرات سلبية على صحة الجسم وحيويته.
حكمة النهي عن وصال الصيام
وجه الإعجاز:
 اتفقت الحقيقة العلمية مع الدلالة الشرعية، فالدلالة الشرعية نصت على عدم الوصال في الصيام ( النهي النبوي ) (لا تواصلوا الصيام الطويل إلى ظهور الأعراض السلبية على صحة الإنسان هذه الأعراض المتمثلة في زيادة تركيز الأجسام الكيتونية وزيادة حموضة الدم مما يدفع الجسم إلى استخدام العضلات كمصدر للأحماض الأمينية المنتجة للجلوكوز من خلال عملية تصنيع الجلوكوز من غير مصادره السكرية التي تؤدي إلى حصول الهزال، وضمور العضلات، وضعف الجسم العام.

تم بحــمــد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضف تعليقا اكرمك الله