السبت، 18 أبريل 2015

سحور وفطور رمضان

السحور : 
وجبة السحور هي وجبة يتناولها المسلمون قبل أذان الفجر في رمضان، وعادة ما تكون وجبة خفيفة تساعد المسلم على العمل خلال فترة النهار وهو صائم. وهو سنة وقربة ؛ لأن الرسول أمر بذلك عليه الصلاة والسلام، قال : (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً)، وقال عليه الصلاة والسلام : (فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ)، وكان يتسحر عليه الصلاة والسلام. فالسحور سنة وليس بواجب، من لم يتسحر فلا إثم عليه لكن ترك السنة.
السحور هو الرحمة التي جعلها الله للمسلمين والتي من خلالها يمكن الحصول على الفوائد التالية:
البركة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تسحروا فإن في السحور بركة)).
قراءة القران لقوله تعالى :((....ان قران الفجر كان مشهودا...)).
التأسي بنبي الأمة صلى الله عليه وسلم. ولله الحمد.
التمر والرطب في السنة النبوية للافطار الرمضاني :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور". 
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء. فاختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للرطب والتمر والماء ليفطر عليها الصائم فيه ثاقبة وتوافق تام مع النصائح الطبية وهذا لم يكن ليتأتى لولا إلهام الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بهذا الاختيار،
 فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملين مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثاني تأمين مصدر مائي لتعويض النقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر. فالرطب يحتوي على نسبة عالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوز والسكروز بما لا يقل عن ربع إلى نصف وزن الحبة الواحدة من الرطب و 65-70% ماء ونسبة بسيطة من الألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جداً من الدهنيات النباتية، والتمر يختلف قليلاً عن الرطب بزيادة نسبة السكر فيه والتي تصل من نصف إلى ثلاثة أرباع وزن حبة التمر وقلة نسبة الماء التي تصل إلى ربع الوزن تقريباً. يتضح جلياً من ذلك أن الرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من السكريات ومن الماء وسكر التمر من السكريات البسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أي أنه خلال دقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة أو المستخلصة من النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدم بسرعة، لأنه لو عوضنا ذلك مثلاً بالخبز أو الرز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاص وتحويل السكريات إلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كان الصائم قد أفطر وملأ بطنه، ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية طبيعية تساعد حركة الأمعاء وتقاوم الإمساك. أما الماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلى الأنسجة الجافة، كذلك فهو يعادل الدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنه يفيد من لديه قابلية لتكون حصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع ترسبه.
من الأفضل الاكتفاء بالتمر وبعض السوائل كالماء أو العصير وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصح الطبي، فبعد أكل التمر وشرب الماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15 دقيقة  لتعمل على الامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندما تكون المعدة والأمعاء خاليتين، هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته وأيضاً يزيل الشعور بالجوع فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره،بعد ربع ساهة من الزمن  ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع الشديد، تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب، بينا لو استمر في الأكل بعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأ بطنه كثيراً قبل أن يشعر بالشبع وعندما يزول الإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقد لا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعف، أضف إلى ذلك أن المعدة التي كانت شبه نائمة أثناء الصوم تحتاج من يوقظها برفق لتؤدي عملها على الوجه المطلوب وليس بسرعة وبكمية كبيرة ما ينتج عنه التلبك والتخمة.

الافطار الرمضاني :
هو الوجبة التي يتناولها المسلم ليفطر بعد صيام نهار شهر رمضان ويكون وقته مع أذان المغرب مباشرة.
التمر والرطب في السنة النبوية للافطار الرمضاني :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور". 
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء. فاختيار الرسول صلى الله عليه وسلم للرطب والتمر والماء ليفطر عليها الصائم فيه ثاقبة وتوافق تام مع النصائح الطبية وهذا لم يكن ليتأتى لولا إلهام الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بهذا الاختيار،
 فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملين مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثاني تأمين مصدر مائي لتعويض النقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر. فالرطب يحتوي على نسبة عالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوز والسكروز بما لا يقل عن ربع إلى نصف وزن الحبة الواحدة من الرطب و 65-70% ماء ونسبة بسيطة من الألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جداً من الدهنيات النباتية، والتمر يختلف قليلاً عن الرطب بزيادة نسبة السكر فيه والتي تصل من نصف إلى ثلاثة أرباع وزن حبة التمر وقلة نسبة الماء التي تصل إلى ربع الوزن تقريباً. يتضح جلياً من ذلك أن الرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من السكريات ومن الماء وسكر التمر من السكريات البسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أي أنه خلال دقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة أو المستخلصة من النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدم بسرعة، لأنه لو عوضنا ذلك مثلاً بالخبز أو الرز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاص وتحويل السكريات إلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كان الصائم قد أفطر وملأ بطنه، ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية طبيعية تساعد حركة الأمعاء وتقاوم الإمساك. أما الماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلى الأنسجة الجافة، كذلك فهو يعادل الدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنه يفيد من لديه قابلية لتكون حصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع ترسبه.
من الأفضل الاكتفاء بالتمر وبعض السوائل كالماء أو العصير وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصح الطبي، فبعد أكل التمر وشرب الماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15 دقيقة  لتعمل على الامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندما تكون المعدة والأمعاء خاليتين، هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته وأيضاً يزيل الشعور بالجوع فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره،بعد ربع ساهة من الزمن  ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع الشديد، تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب، بينا لو استمر في الأكل بعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأ بطنه كثيراً قبل أن يشعر بالشبع وعندما يزول الإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقد لا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعف، أضف إلى ذلك أن المعدة التي كانت شبه نائمة أثناء الصوم تحتاج من يوقظها برفق لتؤدي عملها على الوجه المطلوب وليس بسرعة وبكمية كبيرة ما ينتج عنه التلبك والتخمة.
 فتاوى في شأن الفطور و السحور
سُحور بالضم اسم للفعل و سَحور بالفتح اسم لما يُفعل به ، و كذلك في الوُضوء و الوَضوء و الطُّهور و الطَّهور . (الشرح الممتع\ج6-ص437)
-         يسن تأخير السُّحور ما لم يخشى طلوع الفجر ، و يسن تقديم الفطور (بعد غياب قرص الشمس مباشرة ، و يُعمل بغلبة الظن)  (الشرح الممتع\ج6-ص437)
-         يسن الفطور بالرطب ، فإن لم يوجد فبالتمر ، فإن لم يوجد فبالماء (الشرح الممتع\ج6-ص441)
-         إذا غابت الشمس وليس عندك ما تفطر به تنوي الفطر بقلبك (الشرح الممتع\ج6-ص442)
-         الذي يظهر في الوصال (أن يقرن الإنسان بين يومين في صوم يوم واحد ، بمعنى أن لا يفطر بين اليومين) التحريم دون جزم ، و أدنى أحواله الكراهة (الشرح الممتع\ج6-ص444)
-         التسمية على الأكل واجبة ، و يسمي إذا نسي ثم تذكر "بسم الله أوله و آخره" (الشرح الممتع\ج6-ص444)
-         إذا حان وقت الإفطار و أفطر الصائم ثم ركب الطيارة و رأى الشمس من الطيارة فلا يلزمه الإمساك (فتاوى ابن عثيمين\ج1-ص527)
-         يجيب المفطرُ وقت فطوره المؤذنَ و يصلي على النبي بعد الأذان مع الدعاء (فتاوى ابن عثيمين\ج1-ص532)
-         إذا لم يعلم الصائمُ حال المؤذن فالأحوط للإنسان أن يمسك عند سماع الأذان "الفجر" (فتاوى ابن عثيمين\ج1-ص533)
-         الفطور الجماعي لتشجيع الناس على صيام التطوع لا بأس به ، لكن الأولى تركه (لقاء الباب المفتوح 51-61\ ص247)
-         لا ينبغي الإسراف في الطعام ، و ينبغي للمقتدر أن يفطّر غيره طلباً للأجر  (فتاوى رمضان\ج2-ص756)


تم بحــمــد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضف تعليقا اكرمك الله